تُعد مشكلة ارتفاع فاتورة المياه من التحديات الرئيسيّة التي تواجه الكثير من الأُسر في مختلف أنحاء العالم في ظل تزايد الاستهلاك المفرط للمياه بسبب النمو السكاني والتغيرات المناخية، أصبحت تكاليف المياه تمثل عبئًا اقتصاديًا على العديد من الأفراد، الأمر الذي يستدعي البحث عن حلول فعّالة للحد من استهلاك المياه، سواء من خلال تغيير العادات اليومية أو عبر تبني تقنيات حديثة تسهم في ترشيد استخدام هذه الموارد الثمينة، وفي هذا المقال، سنستعرض بعض الحلول الممكنة التي تساهم في تقليص فاتورة المياه، مع الحفاظ على توفير احتياجات الأفراد دون الإضرار بالبيئة أو الموارد الطبيعية.

1- تسرّب المياه: يُمكن أن يكون هُناك تسرب في الأنابيب أو الصمّامات داخل المنزل أو ربما في النظام الخارجي الأمر الذي يؤدي إلى هدر كبير للمياه دون استخدامها.

2- الأجهزة التالفة:يوجد هُناك بعض الأجهزة مثل الخزّانات القديمة التي تُستخدم لتخزين المياه أو أن صمّامات المياه قد تكون غير فعّالة وتتسبب في تسريب أو هدر المياه.

3- استهلاك زائد للمياه في الري أو الغسيل أو الإستحمام مما يُساهم في زيادة فاتورة المياه.

4- مشكلة وخلل في عدّاد المياه مما يؤدي لقراءات غير دقيقة وبالتالي زيادة في الفواتير المُرتفعة.

1- قُم بإغلاق جميع صمّامات المياه في المنزل ولاحظ إذا كان عدّاد المياه يظل يعمل، فإذا استمر في العمل فقد تكون هُناك تسريبات في هذه الأماكن.

2- فحص الأجهزة والصمامات مثل المراحيض والحنفيات وأجهزة الغسيل فقد تكون هُناك تسريبات أو تهريبات في هذه الأماكن.

3- فحص الأنابيب في المنزل خاصةً تلك التي توجد في الأماكن الرطبة مثل أسفل الحوض أو خلف الغسّالة وابحث عن أي علامات واضحة للرطوبة أو الجفّاف الغير طبيعي.

4- استخدام الأجهزة الإلكترونيّة الكاشفة عن وجود تسريبات في المياه مثل جهاز استشعار الرطوبة الذي يُمكن وضعه بالقرب من الأنابيب أو الأماكن المُشتبه بوجود تسريبات فيها.

5- فحص الخزّانات والمواسير الخارجيّة في الفناء الخلفي أو الحديقة فتسريبات المياه في هذه الأماكن يُمكن أن تؤدي إلى زيادة استهلاك المياه.

1- إصلاح الأنابيب التي تتسبب في التسرّب، إذ يُمكن استبدال الأجزاء التالفة أو ربما إصلاح الثقوب باستخدام شرائح الإصلاح الحاصّة أو مواد لاصقة مُقاومة للماء.

2- تغيير الصمّامات والوصلات القديمة التي تحتاج إلى استبدال وتغيير هذه الأجزاء يُمكن أن يمنع التسريبات في المُستقبل.

3- استخدام السيليكون أو اللحام البارد لسد الثقوب الصغيرة في الأنابيب أو الرواسب الخارجيّة التي من شأنها أن تُسبب التسربات.

4- في حالات التسربات الكبيرة يُفضل الإستعانة بفنّي مؤهل أو شركة مُتخصصة في إصلاح التسريبات فهؤلاء الفنيين يمتلكون الخبرة والأدوات اللازمة لتحديد وإصلاح التسربات بدقة.

5- تغطية الأنابيب بمواد عازلة مثل العزل الحراري أو العازلات الخاصّة بالمياه للتقليل من فرص التسربات الناجمة عن تغيرات في درجة الحرارة.

6- استخدام ادوات إصلاح سريعة ومؤقتة لإيقاف التسربات المُفاجئة مثل الشرائط الخاصّة بالإصلاح الفوري والتي يُمكن وضعها على الأنابيب لوقف التسربات الصغيرة.

1- إصلاح الحنفيّات والأنابيب بشكلٍ دوريّ للتأكد من عدم وجود تسربات فالتسربات الصغيرة يُمكن أن تؤدي إلى هدر كبير للمياه مع مرور الوقت.

2- تثبيت صنابير موفرة للمياه تحتوي على تقنيات فعّالة لتوفير المياه مثل الحنفيات ذات التدفق المنخفض ورؤوس الدش.

3- ايقاف فتح المياه أثناء تنظيف الأسنان بشكلٍ كامل قبل تشغيلها كما يُمكنك استخدام الإعدادات الخاصّة بالغسّالة للإقتصاد في استهلاك المياه.

4- استخدم المياه التي تم استخدامها في غسيل الخضروات أو الفواكة على سبيل المثال لري النباتات بدلاً من رميها.

5- استبدال الأجهزة القديمة المنزليّة إلى أجهزة أكثر كفاءة من حيث استهلاك المياه مثل الثلاجات والغسّالات وأجهزة تسخين المياه.

6- تركيب صنابير تحكّم في تدفّق المياه على الحنفيات للحد من كميّة المياه التي يتم استخدامها.

7- توعية أفراد الأسرة حول أهمية ترشيد استهلاك المياه.